وبحسب الكاتب الألماني، نورمان أوهلر، فإن هتلر ظل يتعاطى مخدرا شبيها بالهروين يسمى "أكوديل"، كما تعاطى جنوده أيضا ملايين الحبوب لدى اجتياحهم فرنسا.

ويذكر كتاب "الاندفاع التام"، أن الأطباء الألمان كانوا قد وصفوا المخدر بمثابة دواء لهتلر، إثر إصابته بانهيار عصبي، سنة 1944.
وتعرض هتلر لأزمة نفسية حادة إثر محاولة اغتياله في العملية الشهيرة المسماة "فالكيري"، إذ لم يقض بعد ذلك، يومًا واحدا، بنفسية رصينة، حسب ما أفاد مقربون منه.
وطلب هتلر من طبيبه أن يصف له دواء يعيد إليه الثقة في النفس بشكل كبير، بعدما أصيب بالذعر في محاولة الاغتيال، حتى وإن كان قد أصيب خلالها بجروح طفيفة.