حيـاة حُسام قِصة حقيقيـة مِن واقع مُعـاش ‘قصة البؤسـاء

 ~حيـاة حُسام،‘قِصة حقيقيـة مِن واقع مُعـاش،‘قصة البؤسـاء~




خرج حُسام إلى هذه الحياة بطريقـة غير شرعيـة، وضعته والدته في المستشفى بعد محاولات منها لقتله وهو في بطنهـا خوفا من العار‘
تكفلت الحكومـَة برعاية هذا الصغير، وبعد أيام تولت رعايته إحدى العائلة البسيطة، حالها متواضع ولا تملك أطفالا،
أعطته العائلة إسمها هو وفتاة أخرى (بنت الحكومة) تكفلت برعايتهمـا ليصيرا أخوين،
حُرم حُسام من حليب والدته وحنانهـا، لكنـه وجد الحنان والحب الكبير عند مربيته أو بالأحرى أمِه.
لم يكنحسام يعرف بقصته المأساويـة، وكان الأطفال في مثل سنه يلقبونه بأسماء غير محترمـة ويدمونه، وكأنه من قام بذلك العمل المُشين
تزوجت أخت حُسام
بعد أن كبر وصار ابن 12 سنه، مَرضت أمه بمرض مزمن (عافانا الله واياكم منه) وكان أبوه قد بلغ من الكبر عتيـا، أي أن حسام هو رجل البيت
وهو من تكفل بمصاريف مداواة أمه، حيث أنهم كانوا من العائلات الشبه فقيرة، وتعب في أخدها الى المستشفى وردها ...
حتى وافت أمحسـام المنية، وتوفيت وهي غير راضية عن حال إبنها المِسكين، فتيتم الولد مرة أخرى
تزوج والده بإمرأة تستحق وصف الشريرة، لم تكن ترعى لاحسامولا أباه...
بعد أعوام بدأ يبحث عن حقيقته، لأنه بدأ يستوعب حاله،
استفسـر إلى أن وجد أمه الحقيقيـة، فذهب إليها وتكلم معها، فلم تصدق المرأة أن ابنها يقف أمامها، وهي متزوجة برجل آخر وليس لذيها أولاد منه
حاولحسامالتقرب من والدته قدر المستطاع، عَله يجد الحنان والعطف الذي فقده من سنين طويلـة، لكن أمه ذات القلب المتحجر
كانت دائمة سوء الظن بابنها، حيث أنها تعتقد أنها يبحث عن المال، فلم تكن توده بشيء وتخبره أنها ستعطيه وتعطيه...
مرضت وأجرت عمليـة، فزارها واطمأن على حالها، وهي لم تكن تتصل به الا مرات قليييييلة وناذرة
وأيضا لما حاول التعرف على والده البيولوجي، حاول هذا الأخير قتله والتخلص منه، لكن لحسن الحظ أنحساماستوعب ما يكيده له والده
بعدما خرجت والدته من العمليـة، باعت أرضا كانت ملكا لها (وراثة) وقسمت الأموال على أقربائها
تعلق قلب حسامبابنة خالته الحقيقية وهي كذلك تعلق قلبها بـــه، وعزم على الزواج بها
أخبرته ابنة خالتـه أن والدته وزعت أموالا على أقاربهـا، فتكلم معها وعاتبها وقال لها أنت تعلمين أن حالتي يُرثى لها
ولم تقيميني ولو بفلس واحد! أنا ألومك
فقالت له أنت فقط تبحث عن المال مني، لذلك سأكتب لكَ مبلغا وتكتب لي معاهدة على ألا تعود وتتكلم معي مجددا، ولا تطالبني بشيء
فرأى أن أمه لا تحتاج إليه، بل وانه يشكل عائقا في طريقها، وعرف نيتها الخبيثة
أما بالنسبة لابنه خالته فلما ذهب لخطبتها، قابله أخوها بالرفض قائلا: لو كانت لك أخت هل ستزوجها بإنسان مثلك يا ترى!!!!
وأبوه عندمـا كبر لم يعد يستوعب ما يقول، فصـار يطرده من المنزل ....
هذا مختصر مفيد عن قصة حسـام