القصة المذهلة للطفلة التي ولدت مرتين من رحم أمها
نشر يوم 23 - 10 - 2016
في نهاية شهر حملها الرابع قصدت الأميركية مارغاريت بومر طبيبها لإجراء الصورة والفحص الدوري للجنين. لكن الزيارة لم تكن سارّة بل اكتشف الطبيب أن الجنين طفلة تعاني من ورم سرطاني قد يقتلها وهي في رحم أمها وقد تنجو فتولد به ويتمّ استئصاله بعد الولادة وفق ما نقل موقع (سي أن أن) الأميركي.
قرّر والدا الجنين زيارة أكثر من طبيب وأجمع أغلبهم على ضرورة إجهاض الطفلة لما في هذا الحمل من خطر على حياة الأمّ أيضاً وحده الطبيب داريل كاس أشار إلى وجود حلّ وهو إجراء العملية للطفلة وهي لا تزال في بطن أمها واستئصال الورم السرطاني.
لم يتأخّر الأهل في الموافقة على هذا الخيار خصوصاً أن الورم بات حجمه أكبر من حجم الجنين. وبالفعل خضعت الأم لعملية تشبه عملية الولادة القيصرية مع إبقاء الطفلة في رحم الأم حيث تمّ استئصال الورم في عملية استمرّت خمس ساعات في أحد مشافي تكساس الأميركية.
حظوظ نجاة الطفلة كانت تقارب العشرة في المئة وانخفضت ضربات قلبها خلال العملية إلى حد ظنّ الأطباء أنها ماتت.. لكن بسرعة عادت الطفلة إلى دقات القلب المعتادة مع انتهاء العملية.
عاشت الطفلة ونمت نمواً طبيعياً في بطن أمها حتى الشهر التاسع إلى أن ولدت بجراحة قيصرية بصحة تامة وأطلق عليها أهلها اسم لينلي.
قرّر والدا الجنين زيارة أكثر من طبيب وأجمع أغلبهم على ضرورة إجهاض الطفلة لما في هذا الحمل من خطر على حياة الأمّ أيضاً وحده الطبيب داريل كاس أشار إلى وجود حلّ وهو إجراء العملية للطفلة وهي لا تزال في بطن أمها واستئصال الورم السرطاني.
لم يتأخّر الأهل في الموافقة على هذا الخيار خصوصاً أن الورم بات حجمه أكبر من حجم الجنين. وبالفعل خضعت الأم لعملية تشبه عملية الولادة القيصرية مع إبقاء الطفلة في رحم الأم حيث تمّ استئصال الورم في عملية استمرّت خمس ساعات في أحد مشافي تكساس الأميركية.
حظوظ نجاة الطفلة كانت تقارب العشرة في المئة وانخفضت ضربات قلبها خلال العملية إلى حد ظنّ الأطباء أنها ماتت.. لكن بسرعة عادت الطفلة إلى دقات القلب المعتادة مع انتهاء العملية.
عاشت الطفلة ونمت نمواً طبيعياً في بطن أمها حتى الشهر التاسع إلى أن ولدت بجراحة قيصرية بصحة تامة وأطلق عليها أهلها اسم لينلي.
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء