فضيحة اخلاقية تهزّ قطاع الشرطة بتلمسان

فضيحة اخلاقية تهزّ قطاع الشرطة بتلمسان






إخضاع زملاء الموظفة المصابة بـ”السيدا” في تلمسان وعائلاتهم للتحاليل بسبب اقامة غير شرعية
أثارت حادثة تسجيل إصابة موظفة عاملة بإحدى المؤسسات العمومية بمرض السيدا، واعترافاتها بممارسة الرذيلة مع عدد من زملائها الموظفين من بينهم إطارات، ضجة كبيرة بولاية تلمسان.
لا تزال فرضية إصابة زملاء حاملة فيروس فقدان المناعة المكتسبة، تثير مخاوف كبيرة لدى السلطات بتلمسان التي تحرص كل الحرص على سرية التحقيق، وتبقى صحة ادعاءات هذه الموظفة التي تم توقيفها عن العمل بسبب الإصابة، مرهونة بنتائج التشخيص الذي سيخضع له أزيد من 30 شخصا، وهو عدد رهيب قد يهدد الصحة العمومية ويهدد عائلات بأكملها ستكون هي الأخرى مطلوبة للتشخيص.
فتنة كبيرة تلك التي أثارتها حادثة إصابة إحدى الموظفات بالسيدا، فحسب ما كشفت عنه صحيفة الشروق أن أعراض المرض ظهرت عليها قبل عدة أشهر وكانت في البداية تعتقد إصابتها بأنفلونزا حادة أو بداء السل قبل أن تضطر إلى إجراء تحاليل فيروسية، أكدت في الأخير حملها فيروس فقدان المناعة المكتسبة ليكون هذا الخبر بمثابة الزلزال الذي هز أركان الإدارة التي تعمل فيها المصابة بعدما صرحت في تحقيق طبي أجري معها لمعرفة إمكانية انتشاره إلى أشخاص آخرين أنها مارست الجنس مع عدد من الأشخاص وذكرتهم بالأسماء.
وكشفت نفس المصادر أن إدارة المؤسسة قد تلزم جميع الموظفين، حتى الذين لم ترد أسماؤهم في التحقيق بإجراء التحاليل الطبية وستكون هذه التحاليل الإلزامية الفيصل الذي سينهي هذه القضية وسيوقف جميع التكهنات حول إمكانية انتشار مرض السيدا، وسط عدد كبير من الأشخاص من عدمها، خصوصا أن بعض الأخبار أشارت إلى أن القضية قد تكون تتعلق بتصفية حسابات بين المعنيين تهدف إلى تشويه السمعة، غير أن ما هو أكيد هو أن المصابة صرحت واعترفت بصريح العبارة بأن عددا من زملائها الموظفين من بينهم إطارات وأحد المنتخبين مارسوا معها الرذيلة في الفترة التي لم تكن تعرف أنها مصابة بهذا الداء الخطير.
المصدر : الشروق